الثلاثاء، 24 يناير 2012

جهد لا يتوقف .. حتى الافراج .!! / مقاطع فيديو

نخصص هذه التدوينة لنشر مقاطع صفحتي
 (group101
 و

على الفيس بوك وجهودهما الكبيرة الساعية للافراج عن المعتقلين 

تقديرا لجهودهم الرجاء نشر رابط هذه التدوينة لكي يصل الصوت لابعد مدى ممكن 

بسم الله نبدأ

فيديو 1

فيديو2

فيديو3

فيديو 4

فيديو5

فيديو6

فيديو7

فيديو 8

فيديو 9

فيديو 10




ويستمر الابداع الى الافراج.

خواطر (2) : الافراج .. والمطالبة به .. الخيار الاوحد.


خواطر (2) : الخيار الوحيد ..!!

بسم الله الاوحد والصلاة والسلام على النبي الاكرم
اما بعد

فبعد ان انتشرت حملة الافراج عن شباب 26 فبراير اللذين يقضون فترة محكوميتهم ( والتي تصل الى 5 سنوات لبعض الشباب ) في السجن لازال التعاطف الشعبي يزداد يوما بعد يوم للمطالبة بالافراج عنهم وتحليلات كثيرة تصب لصالح هذا الاتجاه لانه وببساطة لا يوجد اتجاه اخر .!!

نعم , لقد اعلناها سابقا وسنعلنها كل يوم وسنكررها كل لحظة ونحن نعي ما نقول .. الحرية ولا غيرها , عودة الابطال ولا غيرها , انتصار الحق ولا غيره .

وليعي كل من تشمله حيثيات هذه المبادرة ان السبيل الوحيد لايقاف هذه المبادرة هو الافراج عن المعتقلين ولا يوجد مطلقا سبيل اخر الا اذا اشرقت الشمس من المغرب .!!

وفي مجال المبادرة تقسم الشعب بين مؤيدين كثر وبين ثلة من المعارضين للافراج عن المعتقلين . نهمس بآذان المؤيدين نبارك لهم سعيهم ونشد على ازرهم الا يدخروا جزءا من جهدهم في سبيل الافراج العاجل عن الشباب الحر اللذين نزعوا خط الخوف من المواطن واصبح يقول اراءه بكل جراة وهذا سينعكس ايجابا على مستقبل التنمية في سلطنة عمان .

اما الثلة التي لا تؤيد الافراج عن المعتقلين بحجة انهم قد قاموا بالتخريب نرد عليهم /

اولا / هل يوجد ما يثبت ان هؤلاء هم من قام بالتخريب ؟
لا تقلي انهم اعترفوا .!!
نعم هم اعترفوا وانا ساعترف بكل شيء لو عرضت الى التعذيب الذي سمع به الكل !!

منذ متى كانت تاخذ الاعترافات بالتعذيب ؟؟
اذا اعترافاتهم باطلة وبقوة القانون العماني الذي يمنع اخذ الاعترافات بالتعذيب .. اذا اللذي اخذ الاعترافات هو من يجب حبسه لانه خالف القانون وليس المتظاهرين .!!

بالله عليكم اسمعوا من ترفضون الافراج عنهم ماذا يقولون
اسمعوا ماذا يقول الشاعر هلال العلوي
وهو من ضمن المعتقلين الان




اذا حجة التخريب واهية لان خلفها الكثير من الدسائس والاتهامات وحتى الامن متهم بذلك فلا نخوض في تفاصيل نحن في غنى عنها ولا نكون كبني اسرائيل اذ امرهم الله تعالى ان يذبحوا البقرة .!

ما نستطيع ان نجزم به هو الاتي /
الشباب جلبوا الخير لعمان ( بعد فضل الله تعالى )
الشباب كشفوا اقنعة الوزراء وقاموا بتغيرات جذرية في مجلس الوزراء .
الشباب جلبوا وظائف لم يكن يوما احدا يتوقعها .

فيا انت اللذي لا تؤيد الافراج ..
أي نكران ستصف به ان تنكر تسبيب هؤلاء النفر لتحصل على وظيفة انت او احد  أقاربك ؟؟

أي نكران انت تحمله وقد نكرت المنحة ( 150 ) ريال التي لم تتوقعها ابدا ولا في احلامك ؟

أي نكران يا انت اللذي كنت تكتب عبر الانترنت وتطالب باسم المتظاهرين وتقول نريد ونريد ونريد وعندما اعتقل الشباب تخليت عنهم ..!! أي نكران بعد هذا ؟؟

وهناك ثلة من الناس احتارت أي الطريقين تتبع .. نقول لهم حكموا عقولكم ولا تكونوا كاصحاب النكران .!!

جعلنا الله واياكم ممن يسمعون ويرون القول ويتبعون احسنه
وفقكم ربي لما فيه خير هذا الوطن وشعبه
.




الجمعة، 20 يناير 2012

خواطر (1) : اخي انت حر ..



سبعة وثلاثون يوما تمضي والمضربون في كفاحهم مسترون , لا تثبط عزيمتهم ما يسمى بصحوة اعلامية محلية او رسالة الى الجهات المعنية او بلبلة اقلام كلاب منسية , كلاب على هيئة بشر , تعبد الحكومة المقدسة صباح مسا , يوما في الشرق تنتقد ال( مخربون حسب قولهم ) ويوما في الغرب تدعوا للافراج عن ( شباب التغيير ) ما كل هذا التناقض ؟؟ انه فلم يحاك وراء الكواليس لمستقبل ترسم الحكومة معالمه وتريدنا ان ننجر اليه ان مستقبل ( لا اسمع , لا ارى , ولا اتكلم ) وكأن السلطات تراهن على صمتنا مع مرور الوقت ولكن هيهات منا السكوت !! هيهات منا التراجع ! هيهات هيهات .

تلك معالم الفضاء خارج نطاق السجن فجهود كبيرة لمخلصين لهذا الوطن وشعبه ويقابله تخبط من الجهات الرسمية بما تفعله كي تثني الاحرار عن مساعيهم  فبعد محاولات تشويه صورة المعتقلون عبر وسائل الاعلام الحديثة ( الانترنت ) , حاولت تهوين الامر عبر لجنتها التي تسمى باللجنة الوطنية العمانية لحقوق الانسان التي انكرت الاضراب وقالت انه احتجاج على  الاحكام التي صدرت بحقهم .!! انظروا الى مدى الاستهانة بما يجري داخل السجن , فبالله عليكم هل هذه لجنة تمثل الانسان ؟؟

اما نحن فنخاطب من هم بالسجون بعيدا عن معمعة الحكومة ومناصريهم مع المخلصين ومؤيديهم , نخاطب من بالسجون بلغة مطئنة ( لا تحزنوا ان الله معكم ) لا تحزنوا فانتم الاحرار وراء السجون , انتم من رسمتم وسترسمون معالم التغيير في سلطنة عمان كفاكم فخرا انكم اول من وجه صفعة الى الفساد في سلطنة عمان كفاكم فخرا انكم حركتم شوراع السلطنة وثقفتم شعبها وزلزلتم اركان الطغيان .. لا تحزنوا فانتم احرار رغم انف من لفق التشويه عليكم .

باكورة اعمال مجموعة 101 الاعلامية وهو عبارة عن مقطع به صور للمعتقلين مدمج مع احد الاناشيد المطئنة  


وبخصوص ما يسمى التشويه فهم قادم وبقوة خلال الايام القادمة فلننتبه له فهناك عصابات امنية تعمل عن طريق الانترنت لتقف بالمرصاد لاي موضوع يطالب بالفراج عن المعتقلين بلا دليل وبلا وعي فقد لانهم اعتادوا على عبادة اسيادهم والعمل بقولهم وجهودهم لا تتوقف ابدا وقد ادهشهم ما وصلت اليه الحملة من نجاح الى الان وهذا اكبر دليل على نجاح الحملة بعد انتشارها على نطاق واسع خلال الاسبوع المنصرم وابتداءا بهذا الاسبوع .

فاوصيكم ونفسي ببذل الكثير من الجهد والتصبر عليه فما النصر الا صبر ساعة وما النصر الا صبر ساعة وقد انجلى جزء كبير من تلك الساعة وبقية اليسيير فاشحذوا الهمم واوقدوها بحبكم للحرية لمن طالب بها من اجلكم ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون اتن كنتم مؤمنين بحريتكم

وفي الختام لا يسعنا الى ان نوقد فيكم همم الاصلاح وهمم المطالبة عبر الانترنت وعبر تثقيف الشارع بواجبهم تجاه الافراج عن من هم خلف قبطان السجن ممن طالبوا بالحرية لعمان فاطلبوا الحرية لهم فسياتي يوم تهاض في الشوارع وتنتشر فيه المظاهرات اذا لم تستجب الحكومة لهذا المطلب الشرعي , وعفا الله عما قد سلف .

الأربعاء، 18 يناير 2012

تساؤلات .. واجوبة...المعتقلون خلف قضبان السجن


بسم الله والصلاة والسلام على النعمة المسداة محمد صلى الله عليه واله وسلم ومن والاه ثم اما بعد ..
ريماس هلال العلوي ابنة الشاعر هلال العلوي احد قادة المظاهرات والمحكوم عليه ب5 سنوات
الحرية لابوريماس ورفقائه

في 26 فبراير 2011 خرجت مجوعة ليست قليلة من شباب السلطنة للمطالبة بحقوقهم وبالحريات والحقوق العامة لهم كمواطنين في هذه الدولة المعطاء .. فتحقق ما تحقق ثم تم فك اعتصاماتهم ومسيراتهم باستخدام قوى الامن . وتم حبس بعضهم وتعذيب البعض واستدعاءات للبعض الى ان وصلنا الى هذا اليوم وقد ظل خلف القضبان قادة الاعتصامات واساس التغيير ..!! نعم اساس التغيير والخير قابعون خلف قضبان السجن بينما عامة الشعب تنتفع مما صنعوه لهم .!! أي عدالة هذه بحق رب السماء ؟؟!!

فانطلق بعض الشباب الاحرار خارج السجون لتنظيم مبادرة انسانية ووطنية للافراج عن اخوانهم اللذين ضحوا بكل ما يملكون من اجل هذا الشعب .. فماذا قدم لهم الشعب ؟؟

وبعد مرور أكثر من شهر على انطلاق المبادرة الانسانية الوطنية للافراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عمان اصبحت القضية مسالة راي عام واصبحت حديث الشارع العماني , وهذا بحد ذاته نجاح للمبادرة ولكن هذا لا يعني ان نتوقف عن المطالبة فالمبادرة تجري وفق خطط مدروسة وموضوعة مسبقا , فاحيوا الهمم واوقدوها من حطب وفائكم تجاه المطالبين بحقوقكم .

في هذا الموضوع سنتحدث وسنفصل قليلا وباختصار مفيد للمتابعين المستجدين للحملة الانسانية الوطنية للافراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عمان . وسنخصص جزءا يسيرا لتوضيح بعض النقاط حول اضراب المعتقلين في سجن سمائل المركزي .

هذا الموضوع مستقى من اغلب تساؤلات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي والبلاك بيري فلهذا الموضوع قد يخلوا  من التنسيق المتسلسل ولكن في النهاية اتمنى ان تصل الفكرة  وان يتضح جانبا من الغموض ان وجد في هذه القضية .

اولا نحن نطالب بالحرية لؤلائك النفر لانهم وببساطة قد جلبوا الخير لعمان بعد فضل الله تعالى . فمن كان يتوقع ان تنزل ال(50 الف وظيفة ) والشارع العماني يعاني من البطالة بشكل كبير ؟؟!! ومن كان يتوقع ان تبدل حكومة بشكل شبه كامل وغيرها من الاصلاحات الجذرية التي تحققت . كل هذا بفضل الله ثم الشباب القابعون خلف القضبان .

قد يرد البعض ويقول ان السلطان هو سبب تلك الاصلاحات وليس الشباب .. نرد عليه ان الشعب في احتفالات العيد الاربعين قد كان يتوقع الكثير .. فماذا وجد ؟؟ لو ارادة السلطان منفردة فيما تحقق لكان حققه منذ زمن . طبعا في نفس الوقت لا ننكر حكمة السلطان .

وقد يتسائل البعض ( هنالك الكثير من المتظاهرين .. لماذا تم حبس هؤلاء فقط )؟
والرد ان هؤلاء هم اساس كل ما تحقق , وقادة الاعتصامات , فهم شرارة الاصلاح في عمان والامن عاقبهم لانهم اصلحوا الحال .!! نعم فالسلطات اعتقلت الرؤوس وابقت باقي المتظاهرين , لذلك حق علينا ان نطالب بالافراج عنهم .

وشباب المبادرة يؤكدون ان كل ما يقومون به في المبادرة هو قانوني وتعامل راقي وعصري مع قضية الافراج عن المعتقلين .

اما بالنسبة للشق الثاني وهو موضوع الاضراب .. فنؤكد استمرار الاضراب لهذا اليوم ( 34 ) وهو متواصل منذ 15 ديسمبر من العام الفائت .

وفي هذا الصدد نثير كل ما جاء من تساؤلات للـامين العام للجنة الوطنية العمانية لحقوق الانسان . حيث اكد عبدالله الطائي وجود وحالتا وفاة داخل السجن المركزي وانهم في قضايا مخدرات .
والرد عليه انه اولا نحن اعلنا عن وجود حالة واحدة وهو النهدي ( رحمه الله ) وقلنا انه من المضربين في قضية مخدرات . ولكن السؤال هنا هو اعتراف رسمي اول مرة نسمع به وهو وفاة شخصين في السجن , وحسب علمي فان المتهمين في قضايا مخدرات يتم نقلهم الى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج وليس الى السجن المركزي ..!!
النقطة الثانية التي اثارها الطائي / انه لا يعقل ان الانسان يستطيع الاضراب لمدة تصل الى 30 يوم . نقول له ولمن يسال نفس التساؤل ان المضرب كلما ساءت حالته يغمى عليه فيتم نقله الى المستشفى وتقدم له عناصر غذائية بواسطة ( الابر والسقايات ) وبهذا تتحسن حالته ثم يرجع الى السجن فيواصل الاضراب وعلى نفس هذا الموال .

النقطة الثالة وهي لماذا لا يقوم الشباب بكتابة رسالة لاستئناف حكمهم ؟؟ نرد على الطائي ونقول له انه منذ زمن الشباب ارسلوا رسالة ولكن لم يرد عليهم فلا تهرف بما لا تعرف يا طائي .

هذه كانت اغلب تساؤلاتكم حول القضية ونرحب باي اسئلة اخرى هنا او عبر صفحتنا الرسمية على الفيس بوك

فلا تنسوا واجبكم الانساني والوطني تجاه هذه القضية ونبارك لكم النجاح الذي تحقق الى الان  ومستمرون الى ان يتم الافراج عن المعتقلين باذن الله .  

السبت، 14 يناير 2012

الاعلام العماني .. يعيش خارج مجرة درب التبانة .


بسم الله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما كثيرا
ثم اما بعد ..

في البداية اود ان اشير الى ان المقال موجه الى ضمير الاعلام العماني , واوضح سلفا انني لا احمل أي ضعينة على الاعلام ولكن اشفق على حاله واتمنى ان يكون اعلام الشعب لا اعلام الحكومة .

اكثر من شهر يمضي على اضراب المعتقلين وعلى انطلاق المبادرة الانسانية الوطنية للإفراج عن معتقلي الرأي في سلطنة عمان , شهر كامل ويوم فوقه وإعلامنا البائس لا يزال نائما , نعم صدقوا او لا تصدقوا فإعلامنا لم يعرف عن الاضراب شيء , ولم يجر قلمه ليكتب ولو جملة تعاطف ..! وهو بذلك يواصل مسيرة التعتيم الاعلامي المعروف في السلطنة فكل الشعب الحر يعرف ان اعلامنا يعيش خارج حدود الملموس .! ربما في عالم الاشباح والموتى بل هو خارج مجرة درب التبانة .

هنا لا نوجه عتبنا الى الاعلام فنعرف انه مجرد دمى في يد اصحاب القرار وانه يخدم من يطعمه ( جزء من الاعلام وليس كله ) فهنالك اعلاميون بادروا لأخذ زمام المبادرة او بالأحرى سيبادرون اليها حسب معلوماتنا الخاصة . ولكن البقية .. هل مازالوا موتى ؟؟!!

ونوجه العتب الى انسانية اصحاب القرار والسلطات الى انسانيتهم وليس الى مناصبهم او اجسادهم .. تذكروا يا انتم .. ان في سمايل اجساد تنحل فقط لانهم قالوا رايهم وقالوا انهم يريدوا ان تتحسن الاوضاع .. وفعلا تحسنت بشكل طفيف بفضل من الله ثم بفضلهم فمن كان يتوقع ان يسقط الاسطورة الفاسدة علي بن ماجد ومكي ومقبول ؟؟!! ومن كان يتوقع ان الحكومة ستعطي ال150 ريال ومن كان يتصور الطفرة الكبيرة في التوظيف ؟؟!! تذكروا ان المعتقلين هم سبب ذلك .

وبهذا الخصوص نتسائل 

الم يشاهد الاعلام كيف ان الشارع المحلي والدولي يهتم بهذه القضية؟؟

هل وصل التعتيم حد عدم الاعتراف بقضية وطنية وانسانية ؟
من المسؤول عن هذا التعتيم الواضح ؟

اليس لنا الحق بمعرفة الحقيقة من اعلامنا ؟؟

لماذا لا نجد الاخبار التي تهمنا الا في مواقع التواصل الاجتماعي والبلاك بيري ؟؟ 

والسؤال الاخير والاهم / هل يوجد اعلام عماني بالمعنى الصحيح ؟؟

اسئلة موجهة الى اصحاب القرار ونقول لهم تذكروا انكم ان لم تتخذوا القرار المناسب فنعلنها صراحة ان الليل سينجلي واننا لن نسامح بحقوقنا اذا لم نجدها في الارض فيوم الحشر بيننا سوال وجواب .

وفي الختام نشكر الاعلام الاقليمي والدولي الذي تعاطف معنا نشكر جميع الصحف العربية والاجنبية ونشكر القنوات التي تناولت المبادرة الانسانية ,, ونتمنى اشد الاماني ان يعود اعلامنا من عالمه المجهول الى عالم الارض فقد طالت غيبته.!

الأربعاء، 11 يناير 2012

الاستمرار في اعتقال شباب المظاهرات هو الفتيل اللذي سيشعل المظاهرات من جديد


من رحم روح الثورة و تطلعات الشعب بان يعيش حريته انطلقت المبادرة الانسانية الوطنية للافراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عمان ومنذ اللحظة الاولى لانطلاق المبادرة لم يكن احد يتصور الصدى الكبير اللذي حققته المبادرة الى الان بالرغم من تجاهلها على الصعيد المحلي من قبل الحكومة والاعتراف بها من قبل الشعب العماني الحر .

فالمبادرة التي حققت انتشارا واسعا على المستوى المحلي و العالمي انكرها الاعلام العماني ان كان اصلا هو موجود فمنذ ان رات عيناي عمان ولم اشاهد فيها اعلام عمانيا وانما هو اعلام حكومي بحت يبث ما تمليه عليه طقوسه الدينية التي تقدس الحكومة .

وتتسرب اخبار المعتقلين يوميا الى الشعب الغاضب من سياسات انتهاك حقوق المساجين وهم بين ايدي جلادهم حيث تصل اخبارهم بطرق سرية يحسب للمبادرة قدرتها على توصيل الاخبار الى عامة الناس كما توصل اخبار الشعب الى المساجين وهو ما خلق جوا من التآزر بين الاحرار بالسجون والاحرار خارج السجن .

ومن جهة اخرى يتواصل الاضراب في السجن وتتقلص فرص الحكومة لحفظ ماء وجهها فهي لا تريد ان تتراجع عن قرارها التعسفي بالسجن واقول هنا قرار وليس حكم فنحن لم نرى محاكمة بل رأينا مسرحية ادخل بموجبها الاحرار الى سجون الظلام .

والايام القليلة القادمة ستضيق الخناق اكثر على الحكومة وستضطر حتما الى الافراج عن المعتقلين كون ان الافراج عنهم اصبح مطلبا انسانيا ووطنيا ويزداد المطالبون به يوما بعد يوم بالرغم من حملات الامن المكثفة للتشويه على موضوع الافراج عن المعتقلين سواءا عبر استخدامهم لتهكير الصفحات التي تدعوا الى الافراج عن المعتقلين حيث قاموا باختراق صفحة المبادرة على الفيس بوك اكثر من مرة او استخدام موقع السبلة ( التابع للحكومة ) لتشويه صورة المعتقلين .

ولكن وحسب معايشتنا للاجواء الحالية فانه وان لم تستجب الحكومة لمطالب الافراج فان المظاهرات ستتفجر من جديد وهذه الخطوة ستودي الى عودة نفس الاوضاع التي ناظلت الحكومة من اجل انهائها وبالتالي سترجع الحكومة بخفي حنين وقد جنت على نفسها براقش .

فهل تستجيب الحكومة لمطالب الشعب و تخلي سبيل الاحرار ؟؟ ام انها ستختار الطريق الصعب عليها والسهل على شباب 26 فبراير وهو عودة المظاهرات بشكل كبير وتزامنا مع مظاهرات في الجنوب .. ان لم يحصلوا على حريتهم تاكدوا اننا سننتزعها لهم , فكما يقال الحرية لا تعطى وانما تنتزع وما التاييد الاعلامي العالمي الذي يزداد يوميا الا اشعال همم وتجهيز خطط واغضاب انفس لا تحمد عقبى نفاذ صبرها .