الأربعاء، 18 يناير 2012

تساؤلات .. واجوبة...المعتقلون خلف قضبان السجن


بسم الله والصلاة والسلام على النعمة المسداة محمد صلى الله عليه واله وسلم ومن والاه ثم اما بعد ..
ريماس هلال العلوي ابنة الشاعر هلال العلوي احد قادة المظاهرات والمحكوم عليه ب5 سنوات
الحرية لابوريماس ورفقائه

في 26 فبراير 2011 خرجت مجوعة ليست قليلة من شباب السلطنة للمطالبة بحقوقهم وبالحريات والحقوق العامة لهم كمواطنين في هذه الدولة المعطاء .. فتحقق ما تحقق ثم تم فك اعتصاماتهم ومسيراتهم باستخدام قوى الامن . وتم حبس بعضهم وتعذيب البعض واستدعاءات للبعض الى ان وصلنا الى هذا اليوم وقد ظل خلف القضبان قادة الاعتصامات واساس التغيير ..!! نعم اساس التغيير والخير قابعون خلف قضبان السجن بينما عامة الشعب تنتفع مما صنعوه لهم .!! أي عدالة هذه بحق رب السماء ؟؟!!

فانطلق بعض الشباب الاحرار خارج السجون لتنظيم مبادرة انسانية ووطنية للافراج عن اخوانهم اللذين ضحوا بكل ما يملكون من اجل هذا الشعب .. فماذا قدم لهم الشعب ؟؟

وبعد مرور أكثر من شهر على انطلاق المبادرة الانسانية الوطنية للافراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عمان اصبحت القضية مسالة راي عام واصبحت حديث الشارع العماني , وهذا بحد ذاته نجاح للمبادرة ولكن هذا لا يعني ان نتوقف عن المطالبة فالمبادرة تجري وفق خطط مدروسة وموضوعة مسبقا , فاحيوا الهمم واوقدوها من حطب وفائكم تجاه المطالبين بحقوقكم .

في هذا الموضوع سنتحدث وسنفصل قليلا وباختصار مفيد للمتابعين المستجدين للحملة الانسانية الوطنية للافراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عمان . وسنخصص جزءا يسيرا لتوضيح بعض النقاط حول اضراب المعتقلين في سجن سمائل المركزي .

هذا الموضوع مستقى من اغلب تساؤلات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي والبلاك بيري فلهذا الموضوع قد يخلوا  من التنسيق المتسلسل ولكن في النهاية اتمنى ان تصل الفكرة  وان يتضح جانبا من الغموض ان وجد في هذه القضية .

اولا نحن نطالب بالحرية لؤلائك النفر لانهم وببساطة قد جلبوا الخير لعمان بعد فضل الله تعالى . فمن كان يتوقع ان تنزل ال(50 الف وظيفة ) والشارع العماني يعاني من البطالة بشكل كبير ؟؟!! ومن كان يتوقع ان تبدل حكومة بشكل شبه كامل وغيرها من الاصلاحات الجذرية التي تحققت . كل هذا بفضل الله ثم الشباب القابعون خلف القضبان .

قد يرد البعض ويقول ان السلطان هو سبب تلك الاصلاحات وليس الشباب .. نرد عليه ان الشعب في احتفالات العيد الاربعين قد كان يتوقع الكثير .. فماذا وجد ؟؟ لو ارادة السلطان منفردة فيما تحقق لكان حققه منذ زمن . طبعا في نفس الوقت لا ننكر حكمة السلطان .

وقد يتسائل البعض ( هنالك الكثير من المتظاهرين .. لماذا تم حبس هؤلاء فقط )؟
والرد ان هؤلاء هم اساس كل ما تحقق , وقادة الاعتصامات , فهم شرارة الاصلاح في عمان والامن عاقبهم لانهم اصلحوا الحال .!! نعم فالسلطات اعتقلت الرؤوس وابقت باقي المتظاهرين , لذلك حق علينا ان نطالب بالافراج عنهم .

وشباب المبادرة يؤكدون ان كل ما يقومون به في المبادرة هو قانوني وتعامل راقي وعصري مع قضية الافراج عن المعتقلين .

اما بالنسبة للشق الثاني وهو موضوع الاضراب .. فنؤكد استمرار الاضراب لهذا اليوم ( 34 ) وهو متواصل منذ 15 ديسمبر من العام الفائت .

وفي هذا الصدد نثير كل ما جاء من تساؤلات للـامين العام للجنة الوطنية العمانية لحقوق الانسان . حيث اكد عبدالله الطائي وجود وحالتا وفاة داخل السجن المركزي وانهم في قضايا مخدرات .
والرد عليه انه اولا نحن اعلنا عن وجود حالة واحدة وهو النهدي ( رحمه الله ) وقلنا انه من المضربين في قضية مخدرات . ولكن السؤال هنا هو اعتراف رسمي اول مرة نسمع به وهو وفاة شخصين في السجن , وحسب علمي فان المتهمين في قضايا مخدرات يتم نقلهم الى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج وليس الى السجن المركزي ..!!
النقطة الثانية التي اثارها الطائي / انه لا يعقل ان الانسان يستطيع الاضراب لمدة تصل الى 30 يوم . نقول له ولمن يسال نفس التساؤل ان المضرب كلما ساءت حالته يغمى عليه فيتم نقله الى المستشفى وتقدم له عناصر غذائية بواسطة ( الابر والسقايات ) وبهذا تتحسن حالته ثم يرجع الى السجن فيواصل الاضراب وعلى نفس هذا الموال .

النقطة الثالة وهي لماذا لا يقوم الشباب بكتابة رسالة لاستئناف حكمهم ؟؟ نرد على الطائي ونقول له انه منذ زمن الشباب ارسلوا رسالة ولكن لم يرد عليهم فلا تهرف بما لا تعرف يا طائي .

هذه كانت اغلب تساؤلاتكم حول القضية ونرحب باي اسئلة اخرى هنا او عبر صفحتنا الرسمية على الفيس بوك

فلا تنسوا واجبكم الانساني والوطني تجاه هذه القضية ونبارك لكم النجاح الذي تحقق الى الان  ومستمرون الى ان يتم الافراج عن المعتقلين باذن الله .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق